القدس المحتلة / واصلت إسرائيل عدوانها وهاجمت قافلة الحرية، التي كانت تحمل مساعدات وكانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر، في عرض البحر مما أدى لمقتل 16 شخصاً من الناشطين في القافلة، وسقوط العديد من الإصابات أبرزها إصابة الشيخ رائد صلاح بإصابات خطيرة.
وكشفت مصادر الإعلام الإسرائيلية أنه تم إعلان حال الطوارىء في جهاز الشرطة الإسرائيلية تحسباً لأي ردود أفعال على الأحداث. وخارجياً أدت مهاجمة قافلة الحرية إلى حالة من الغضب في العواصم العربية والاسلامية كان أبرزها رد الفعل الرسمي التركي، حيث استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الإسرائيلي في أنقرة والذي رفض الحضور. وتواردت الأنباء عن استنفار في تركيا على المستوى الرسمي لبحث الموقف، فيما تجمع المئات من الأتراك الغاضبين الذين يحاولون مهاجمة السفارة الإسرائيلية.
وكانت قوات الكوماندوز الاسرائيلية قد اعترضت القافلة في عرض البحر ونزلت إلى إحدى السفن وهاجمت الناشطين.
وقامت الزوارق الحربية الإسرائيلية باعتراض هذه السفن في المياه الدولية وطالبتها بالعودة من حيث أتت.
وكانت القافلة التي تضم ست سفن وتحمل 700 متطوع قد غادرت الموانىء القبرصية بعد ظهر أمس الأحد وكان من المقرر أن تصل إلى ميناء غزة ظهيرة الإثنين.
وكانت اسرائيل قد حذرت من أنها ستستخدم القوة لاعتراض القافلة وترحيل الناشطين الموجودين على متنها.
من جانبها وكما جرت العادة دعت الأمم المتحدة الأطراف إلى ضبط النفس بعد أن هددت اسرائيل باعتراض السفن.
وكشفت مصادر الإعلام الإسرائيلية أنه تم إعلان حال الطوارىء في جهاز الشرطة الإسرائيلية تحسباً لأي ردود أفعال على الأحداث. وخارجياً أدت مهاجمة قافلة الحرية إلى حالة من الغضب في العواصم العربية والاسلامية كان أبرزها رد الفعل الرسمي التركي، حيث استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الإسرائيلي في أنقرة والذي رفض الحضور. وتواردت الأنباء عن استنفار في تركيا على المستوى الرسمي لبحث الموقف، فيما تجمع المئات من الأتراك الغاضبين الذين يحاولون مهاجمة السفارة الإسرائيلية.
وكانت قوات الكوماندوز الاسرائيلية قد اعترضت القافلة في عرض البحر ونزلت إلى إحدى السفن وهاجمت الناشطين.
وقامت الزوارق الحربية الإسرائيلية باعتراض هذه السفن في المياه الدولية وطالبتها بالعودة من حيث أتت.
وكانت القافلة التي تضم ست سفن وتحمل 700 متطوع قد غادرت الموانىء القبرصية بعد ظهر أمس الأحد وكان من المقرر أن تصل إلى ميناء غزة ظهيرة الإثنين.
وكانت اسرائيل قد حذرت من أنها ستستخدم القوة لاعتراض القافلة وترحيل الناشطين الموجودين على متنها.
من جانبها وكما جرت العادة دعت الأمم المتحدة الأطراف إلى ضبط النفس بعد أن هددت اسرائيل باعتراض السفن.