عواصم/ أصيب العالم بصدمة إثر قيام كوماندوس إسرائيلي بمهاجمة أسطول يضم سفن مساعدات وناشطين كان متوجها إلى غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع وظهر إجماع دولي على إدانة الهجوم الذي أوقع 20 قتيلاً من الركاب.
وأعربت الأمم المتحدة عن "صدمتها" لهذا الهجوم، فيما "أسفت" الولايات المتحدة لسقوط أرواح بشرية واستدعت غالبية الدول الأوروبية السفراء الإسرائيليين المعتمدين لديها لطلب "توضيحات"، فيما طالب الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية بإجراء تحقيق كامل حول الهجوم.
وفي رد فعل خجول، قال وليام بورتون أحد الناطقين باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تأسف بشدة للخسائر البشرية والجرحى وتعمل على توضيح الظروف المحيطة بهذه المأساة.
من جهتها، وصفت روسيا الهجوم الإسرائيلي على الأسطول الإنساني بأنه انتهاك سافر للقانون الدولي.
وقالت الوزارة في بيانها إن موسكو تدين وتعبر في هذه المناسبة عن قلقها الشديد في هذا الخصوص لا سيما نظرا لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المشاركين في الأسطول الإنساني.
وأضافت يجب توضيح كل الوقائع حول ما حصل، مشيرة إلى أنه من الواضح أن استخدام أسلحة ضد المدنيين واحتجاز سفن في عرض البحر من دون أي أساس شرعي يعتبر انتهاكا سافرا للقانون الدولي.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "صدمته" ودان أعمال العنف، كما أعربت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي عن صدمتها حيال الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية.
وقال روبرت سيري منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط وفيليبو غراندي المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في بيان مشترك: صدمنا من التقارير الواردة بشأن مقتل وجرح الأشخاص الذين كانوا على متن القوارب التي تحمل المؤن إلى غزة والتي من الواضح أنها كانت في المياه الدولية.
وفي أوروبا، تسارعت الادانات للهجوم الإسرائيلي، فيما عقد سفراء الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اجتماعا استثنائيا في بروكسل لبحث التطورات.
وطالبت وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون السلطات الإسرائيلية بإجراء "تحقيق كامل" حول الهجوم.
من جهتها، استدعت أسبانيا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي السفير الإسرائيلي لطلب توضيحات، معتبرة الهجوم على الأسطول بأنه غير مقبول.
وفي لندن، عبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن اسفه للخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي ودعا إسرائيل إلى التصرف بما فيه احترام التزاماتها الدولية.
وفي روما، أعرب وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني عن أسفه لمقتل مدنيين في الهجوم العسكري الإسرائيلي، كما دانت الحكومة الايرلندية عمل إسرائيل غير المقبول تماما واستدعت لهذه الغاية السفير الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الخارجية النمساوية في بيان أن وزير الخارجية مايكل سبندليغير استدعى السفير الإسرائيلي للحصول على تفسيرات حول الهجوم الإسرائيلي على الأسطول الإنساني.
وفي لشبونة، دانت الحكومة البرتغالية الهجوم الإسرائيلي ودعت إلى إجراء تحقيق سريع وغير منحاز.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية البرتغالية أن الحكومة البرتغالية تأسف بشدة للخسائر في الأرواح البشرية وتدين الاستخدام المفرط للقوة ضد أهداف مدنية وتدعو إلى تحقيق سريع لتحديد المسؤوليات بشكل غير منحاز.
وفي بروكسل، استدعى وزير الخارجية البلجيكي ستيفن فاناكير السفير الإسرائيلي لطلب "توضيحات"، كما أعلنت الخارجية البلغارية أنها تسعى للحصول على معلومات حول مصير صحافيين بلغاريين كانا على متن الأسطول الإنساني الذي تعرض للهجوم.
من جهتها وصفت السويد الهجوم الإسرائيلي بأنه "غير مقبول بتاتا" واستدعت السفير الإسرائيلي في ستوكهولم لابلاغه بذلك.
وفي كوبنهاغن استدعت وزيرة الخارجية الدنماركية ليني اسبرسن السفير الإسرائيلي للاستماع إلى توضيحات حول الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على أسطول المتجه إلى قطاع غزة.
كما أعلن رئيس الوزراء النروجي ينس ستولتنبرغ أن أوسلو تعتبر الهجوم الإسرائيلي على الأسطول "غير مقبول" وتطالب بتحقيق دولي مستقل، مشيرا إلى انه تم استدعاء السفير الإسرائيلي في أوسلو.
وأعربت الأمم المتحدة عن "صدمتها" لهذا الهجوم، فيما "أسفت" الولايات المتحدة لسقوط أرواح بشرية واستدعت غالبية الدول الأوروبية السفراء الإسرائيليين المعتمدين لديها لطلب "توضيحات"، فيما طالب الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية بإجراء تحقيق كامل حول الهجوم.
وفي رد فعل خجول، قال وليام بورتون أحد الناطقين باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تأسف بشدة للخسائر البشرية والجرحى وتعمل على توضيح الظروف المحيطة بهذه المأساة.
من جهتها، وصفت روسيا الهجوم الإسرائيلي على الأسطول الإنساني بأنه انتهاك سافر للقانون الدولي.
وقالت الوزارة في بيانها إن موسكو تدين وتعبر في هذه المناسبة عن قلقها الشديد في هذا الخصوص لا سيما نظرا لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المشاركين في الأسطول الإنساني.
وأضافت يجب توضيح كل الوقائع حول ما حصل، مشيرة إلى أنه من الواضح أن استخدام أسلحة ضد المدنيين واحتجاز سفن في عرض البحر من دون أي أساس شرعي يعتبر انتهاكا سافرا للقانون الدولي.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "صدمته" ودان أعمال العنف، كما أعربت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي عن صدمتها حيال الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية.
وقال روبرت سيري منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط وفيليبو غراندي المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في بيان مشترك: صدمنا من التقارير الواردة بشأن مقتل وجرح الأشخاص الذين كانوا على متن القوارب التي تحمل المؤن إلى غزة والتي من الواضح أنها كانت في المياه الدولية.
وفي أوروبا، تسارعت الادانات للهجوم الإسرائيلي، فيما عقد سفراء الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اجتماعا استثنائيا في بروكسل لبحث التطورات.
وطالبت وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون السلطات الإسرائيلية بإجراء "تحقيق كامل" حول الهجوم.
من جهتها، استدعت أسبانيا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي السفير الإسرائيلي لطلب توضيحات، معتبرة الهجوم على الأسطول بأنه غير مقبول.
وفي لندن، عبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن اسفه للخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي ودعا إسرائيل إلى التصرف بما فيه احترام التزاماتها الدولية.
وفي روما، أعرب وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني عن أسفه لمقتل مدنيين في الهجوم العسكري الإسرائيلي، كما دانت الحكومة الايرلندية عمل إسرائيل غير المقبول تماما واستدعت لهذه الغاية السفير الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الخارجية النمساوية في بيان أن وزير الخارجية مايكل سبندليغير استدعى السفير الإسرائيلي للحصول على تفسيرات حول الهجوم الإسرائيلي على الأسطول الإنساني.
وفي لشبونة، دانت الحكومة البرتغالية الهجوم الإسرائيلي ودعت إلى إجراء تحقيق سريع وغير منحاز.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية البرتغالية أن الحكومة البرتغالية تأسف بشدة للخسائر في الأرواح البشرية وتدين الاستخدام المفرط للقوة ضد أهداف مدنية وتدعو إلى تحقيق سريع لتحديد المسؤوليات بشكل غير منحاز.
وفي بروكسل، استدعى وزير الخارجية البلجيكي ستيفن فاناكير السفير الإسرائيلي لطلب "توضيحات"، كما أعلنت الخارجية البلغارية أنها تسعى للحصول على معلومات حول مصير صحافيين بلغاريين كانا على متن الأسطول الإنساني الذي تعرض للهجوم.
من جهتها وصفت السويد الهجوم الإسرائيلي بأنه "غير مقبول بتاتا" واستدعت السفير الإسرائيلي في ستوكهولم لابلاغه بذلك.
وفي كوبنهاغن استدعت وزيرة الخارجية الدنماركية ليني اسبرسن السفير الإسرائيلي للاستماع إلى توضيحات حول الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على أسطول المتجه إلى قطاع غزة.
كما أعلن رئيس الوزراء النروجي ينس ستولتنبرغ أن أوسلو تعتبر الهجوم الإسرائيلي على الأسطول "غير مقبول" وتطالب بتحقيق دولي مستقل، مشيرا إلى انه تم استدعاء السفير الإسرائيلي في أوسلو.