قال خبراء في صناعة النفط أمس إن البئر المعطوبة في خليج المكسيك ربما تكون تحتوي على كميات من النفط قد تصل إلى مليار برميل مما يجعلها أحد أكبر الاكتشافات النفطية في العالم في السنوات الأخيرة.
وأضاف هؤلاء الخبراء أن النفط يمكن أن يظل متدفقاً من الحقل النفطي التابع لشركة بريتيش بتروليوم البريطانية (بي بي) لأكثر من عقد من الزمان إذا تُركت البئر هكذا دون كبح.
ونقلت صحيفة ذي تايمز البريطانية عن ريك مولر –الخبير النفطي بشركة إينرجي سكيوريتي أناليسيس بولاية ماساشوسيتس- القول إن معدل الدفق القوي من البئر -الذي قد يصل إلى ستين ألف برميل في اليوم حسب تقديرات الحكومة الأميركية دون أن تظهر علامات على انخفاضه- يوحي بأن ما تحتويه البئر من نفط ربما يكون أكبر بكثير مما كان يُعتقد في السابق.
وقد قدًّرت بي بي فيما مضى محتويات هذا الحقل النفطي بين خمسين مليون ومائة مليون برميل من النفط.
وكشف ناطق باسم بي بي عن أن مهندسي الشركة لم يتمكنوا من تحديد حجم الحقل لأن الاختبارات التي كانوا يجرونها عليه لم تكن قد اكتملت عند انفجار البئر في 20 أبريل/نيسان الماضي.
وأشار محلل نفطي آخر هو بيتر هيتشينز من شركة بانمور غوردون إلى أن معدل الدفق يدل على أن حجم البئر أكبر مما كانت بي بي تتوقع من قبل.
وسبق لـ(بي بي) أن ذكرت أنها سوف تتبرع بكل عائداتها من النفط الذي يجري تجميعه من البئر المعطوبة لصندوق مخصص لتعويض المتضررين من الكارثة التي تسببت فيها.
وكانت أكبر الاكتشافات النفطية في العالم من الحقول البحرية في السنوات الأخيرة حدثت في البرازيل، حيث يُعتقد أن حقل توبي الواقع بعيدا عن سواحل مدينة ريو دي جانيرو يحتوي على خمسة مليار إلى ثمانية مليار برميل.
أما ثاني أكبر حقل نفطي في العالم فقد اكتُشِف في منطقة مانغلا بالهند ويحتوي على 3.6 مليارات برميل كما يعتقد.
وذكرت الصحيفة أن بي بي تعاقدت مع بنك ستاندرد تشارترد لبيع أصول تملكها تقدر قيمتها بأكثر من عشرة مليار دولار أميركي, مشيرة إلى أن الشركة ضمنت كذلك الحصول على تمويل في حدود خمسة مليار دولار من اتحاد مصرفي يقوده بنك إتش إس بي سي.
كما استطاعت بي بي توفير أكثر من 7.5 مليارات دولار من الامتناع عن توزيع أرباحها هذا العام على حملة أسهمها وتقليص النفقات الرأسمالية.
وأضاف هؤلاء الخبراء أن النفط يمكن أن يظل متدفقاً من الحقل النفطي التابع لشركة بريتيش بتروليوم البريطانية (بي بي) لأكثر من عقد من الزمان إذا تُركت البئر هكذا دون كبح.
ونقلت صحيفة ذي تايمز البريطانية عن ريك مولر –الخبير النفطي بشركة إينرجي سكيوريتي أناليسيس بولاية ماساشوسيتس- القول إن معدل الدفق القوي من البئر -الذي قد يصل إلى ستين ألف برميل في اليوم حسب تقديرات الحكومة الأميركية دون أن تظهر علامات على انخفاضه- يوحي بأن ما تحتويه البئر من نفط ربما يكون أكبر بكثير مما كان يُعتقد في السابق.
وقد قدًّرت بي بي فيما مضى محتويات هذا الحقل النفطي بين خمسين مليون ومائة مليون برميل من النفط.
وكشف ناطق باسم بي بي عن أن مهندسي الشركة لم يتمكنوا من تحديد حجم الحقل لأن الاختبارات التي كانوا يجرونها عليه لم تكن قد اكتملت عند انفجار البئر في 20 أبريل/نيسان الماضي.
وأشار محلل نفطي آخر هو بيتر هيتشينز من شركة بانمور غوردون إلى أن معدل الدفق يدل على أن حجم البئر أكبر مما كانت بي بي تتوقع من قبل.
وسبق لـ(بي بي) أن ذكرت أنها سوف تتبرع بكل عائداتها من النفط الذي يجري تجميعه من البئر المعطوبة لصندوق مخصص لتعويض المتضررين من الكارثة التي تسببت فيها.
وكانت أكبر الاكتشافات النفطية في العالم من الحقول البحرية في السنوات الأخيرة حدثت في البرازيل، حيث يُعتقد أن حقل توبي الواقع بعيدا عن سواحل مدينة ريو دي جانيرو يحتوي على خمسة مليار إلى ثمانية مليار برميل.
أما ثاني أكبر حقل نفطي في العالم فقد اكتُشِف في منطقة مانغلا بالهند ويحتوي على 3.6 مليارات برميل كما يعتقد.
وذكرت الصحيفة أن بي بي تعاقدت مع بنك ستاندرد تشارترد لبيع أصول تملكها تقدر قيمتها بأكثر من عشرة مليار دولار أميركي, مشيرة إلى أن الشركة ضمنت كذلك الحصول على تمويل في حدود خمسة مليار دولار من اتحاد مصرفي يقوده بنك إتش إس بي سي.
كما استطاعت بي بي توفير أكثر من 7.5 مليارات دولار من الامتناع عن توزيع أرباحها هذا العام على حملة أسهمها وتقليص النفقات الرأسمالية.