مكة المكرمة/ أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ صالح بن محمد آل طالب، المسلمين بتقوى الله عز وجل حق التقوى وأن يستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى.
وقال في خطبة الجمعة في المسجد الحرام "كلنا سائرون إلى الله تعالى مسافرون إلى الدار الآخرة وهناك تنشر الصحف وتوضع الموازين"، ولقد جاءت شريعة الله في هذه الدنيا لإخراج الناس من داعية أهوائهم حتى يكونوا لله عبادا وهذه هي حقيقة العبودية لله أن نستسلم له في شرعه وقدره وأن نتحقق من مراد الله لنأخذ به لا نتحين عليه أو نتهرب منه.
وأضاف: الحاكم بالحلال والحرام هو الله تعالى ونعرف حكم الله من كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم الصحابة رضي الله عنهم لا بالهوى والتشهي، وأن الله تعالى اصطفى من هذه الأمة من حمل الشريعة خالصة نقية كما جاء بها المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم وجعل إتباعهم سنة وهدى وترسم آثارهم سلامة ورشدا.
وحذر فضيلته من الخلط والتخوض في دين الله وشريعته بلا ورع ولا خوف من الله رادع وبث ذلك عبر وسائل إعلام وشبكات اتصال تروج الشاذ من الأقوال وتفتي بالرخص حتى أحدثت عند الناس الاضطراب وأودت بهم في مسالك الانحراف، ومن يفسد على الناس دينهم أولى بالعقوبة والمنع ممن يفسد دنياهم ولو كان كل قول معتبرا ما استقام للناس دين ولا عقيدة فان لإبليس قولا ولفرعون مقالة ولكل إنسان رأي وفهم إذا لم يضبط بالشرع فلا حد لضلاله. وقال إمام وخطيب المسجد الحرام: في خضم هذا التخوف وكثرت من يبدي في الشريعة حكما وفي الدين رأيا فإنا نقول كما قال الأولون" إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. وإذا وقفت غدا أمام الله فلن تعذر بإتباعك من لا تبرء الذمة بإتباعه ولا يوثق بعلمه ولا دينه ولا فقهه وورعه، لم تأخذ عنه إلا ما وافق هواك واطرحت قول العالم الرباني الذي يخاف الله ويخشاه ويعلم كيف يتقيه ويعبده وكيف يصل إلى مرضاته وجنته، إن الدين لله منه نزل وإلى جلاله يعرج والله الذي له الخلق والأمر يقضي ما يشاء ويحكم ما يريد والحق في المسائل المختلف فيها واحد والحكم عند الله ثابت مهما اختلفت أقوال المفتين وليس تبرأ الذمة بمجرد أن تجعل بينك وبين النار مفتيا ولكن الواجب على المكلف أن يتحرى وأن يعرف من يسأل ليخرج من التبعة ويصيب حكم الله عز وجل ويحقق مراده سبحانه والبلية كل البلية في القصد إلى الأخذ بأخف الأقوال في مسائل الخلاف وسؤال من ليس أهلا للفتيا والله يقول "فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" فبسؤال غيرهم لا تبرأ الذمة ولا يخرج المكلف من التبعة .
وأضاف "إن حدود الله لا تستباح بزلة عالم ولا فتوى متعالم ومن تتبع الرخص فتق بإجماع العلماء ومن أخذ برخصة كل عالم اجتمع فيه الشر كله والبر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوا".
وقال في خطبة الجمعة في المسجد الحرام "كلنا سائرون إلى الله تعالى مسافرون إلى الدار الآخرة وهناك تنشر الصحف وتوضع الموازين"، ولقد جاءت شريعة الله في هذه الدنيا لإخراج الناس من داعية أهوائهم حتى يكونوا لله عبادا وهذه هي حقيقة العبودية لله أن نستسلم له في شرعه وقدره وأن نتحقق من مراد الله لنأخذ به لا نتحين عليه أو نتهرب منه.
وأضاف: الحاكم بالحلال والحرام هو الله تعالى ونعرف حكم الله من كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم الصحابة رضي الله عنهم لا بالهوى والتشهي، وأن الله تعالى اصطفى من هذه الأمة من حمل الشريعة خالصة نقية كما جاء بها المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم وجعل إتباعهم سنة وهدى وترسم آثارهم سلامة ورشدا.
وحذر فضيلته من الخلط والتخوض في دين الله وشريعته بلا ورع ولا خوف من الله رادع وبث ذلك عبر وسائل إعلام وشبكات اتصال تروج الشاذ من الأقوال وتفتي بالرخص حتى أحدثت عند الناس الاضطراب وأودت بهم في مسالك الانحراف، ومن يفسد على الناس دينهم أولى بالعقوبة والمنع ممن يفسد دنياهم ولو كان كل قول معتبرا ما استقام للناس دين ولا عقيدة فان لإبليس قولا ولفرعون مقالة ولكل إنسان رأي وفهم إذا لم يضبط بالشرع فلا حد لضلاله. وقال إمام وخطيب المسجد الحرام: في خضم هذا التخوف وكثرت من يبدي في الشريعة حكما وفي الدين رأيا فإنا نقول كما قال الأولون" إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. وإذا وقفت غدا أمام الله فلن تعذر بإتباعك من لا تبرء الذمة بإتباعه ولا يوثق بعلمه ولا دينه ولا فقهه وورعه، لم تأخذ عنه إلا ما وافق هواك واطرحت قول العالم الرباني الذي يخاف الله ويخشاه ويعلم كيف يتقيه ويعبده وكيف يصل إلى مرضاته وجنته، إن الدين لله منه نزل وإلى جلاله يعرج والله الذي له الخلق والأمر يقضي ما يشاء ويحكم ما يريد والحق في المسائل المختلف فيها واحد والحكم عند الله ثابت مهما اختلفت أقوال المفتين وليس تبرأ الذمة بمجرد أن تجعل بينك وبين النار مفتيا ولكن الواجب على المكلف أن يتحرى وأن يعرف من يسأل ليخرج من التبعة ويصيب حكم الله عز وجل ويحقق مراده سبحانه والبلية كل البلية في القصد إلى الأخذ بأخف الأقوال في مسائل الخلاف وسؤال من ليس أهلا للفتيا والله يقول "فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" فبسؤال غيرهم لا تبرأ الذمة ولا يخرج المكلف من التبعة .
وأضاف "إن حدود الله لا تستباح بزلة عالم ولا فتوى متعالم ومن تتبع الرخص فتق بإجماع العلماء ومن أخذ برخصة كل عالم اجتمع فيه الشر كله والبر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوا".