إسطنبول/ وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تحذيراً شديد اللهجة إلى الجانب الإسرائيلي، على خلفية الاعتداء الذي تعرّض له أسطول "الحرية"، وأوقع العشرات من القتلى والجرحى، معظمهم أتراك، واصفاً الاعتداء على الأسطول بأنه "إرهاب دولة وعمل مشين وغير مقبول".
ونبّه أردوغان، في خطاب ألقاه أمام البرلمان اليوم الثلاثاء (1/6)، الجانب الإسرائيلي من مغبة اختبار صبر تركيا، وقال: "لا أنصح أحداً باختبار صبر تركيا فصداقها قوية لكن معاداتها قوية أيضاً"، على حد تعبيره.
وأضاف يقول: "إن تركيا لن تدير ظهرها لغزة، ولن نغمض عيوننا عن المعاناة هناك، وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة فوراً"، على حد تعبيره، متهماً تل أبيب بـ "الاعتداء على فلسفة الأمم المتحدة بعدم مراعاة القوانين الإنسانية وانتهاك القوانين الدولية واستهداف ضمير الإنسانية والسلام العالمي.
وتوقع رئيس الوزراء التركي من الدول التي كان رعاياها ضمن المتضامنين على متن أسطول "الحرية" أن تقوم برد فعل، على خلفية ما جرى من عدوان أوقع العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المتضامنين.
وتابع: "على المجتمع الدولي أن يقول كفى بعد الآن .. أكثر من 100 قرار لا تعترف بها إسرائيل"، مشددا على ضرورة أن تعتذر تل أبيب على ما قامت به، وقال: "لا يمكن لإسرائيل أن تنتظر في وجه العالم إذا لم تعتذر وتحاسب على ما أقدمت عليه"، كما قال.
ونبّه أردوغان، في خطاب ألقاه أمام البرلمان اليوم الثلاثاء (1/6)، الجانب الإسرائيلي من مغبة اختبار صبر تركيا، وقال: "لا أنصح أحداً باختبار صبر تركيا فصداقها قوية لكن معاداتها قوية أيضاً"، على حد تعبيره.
وأضاف يقول: "إن تركيا لن تدير ظهرها لغزة، ولن نغمض عيوننا عن المعاناة هناك، وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة فوراً"، على حد تعبيره، متهماً تل أبيب بـ "الاعتداء على فلسفة الأمم المتحدة بعدم مراعاة القوانين الإنسانية وانتهاك القوانين الدولية واستهداف ضمير الإنسانية والسلام العالمي.
وتوقع رئيس الوزراء التركي من الدول التي كان رعاياها ضمن المتضامنين على متن أسطول "الحرية" أن تقوم برد فعل، على خلفية ما جرى من عدوان أوقع العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المتضامنين.
وتابع: "على المجتمع الدولي أن يقول كفى بعد الآن .. أكثر من 100 قرار لا تعترف بها إسرائيل"، مشددا على ضرورة أن تعتذر تل أبيب على ما قامت به، وقال: "لا يمكن لإسرائيل أن تنتظر في وجه العالم إذا لم تعتذر وتحاسب على ما أقدمت عليه"، كما قال.