القاهرة / نجح السائق سعيد فاروق، من محافظة المنيا بصعيد مصر، في اختراع جهاز لتشغيل السيارات عن طريق الدائرة الكهربائية بالتليفون المحمول، من أي مكان في مصر والعالم.
وعلى الرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي منعت سعيد، من إتمام تعليمه، فعمل في صناعة الطوب ثم سائقا، ولحبه في معرفة الدوائر الكهربائية، قرر أن يتعلم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الإنجليزية، من الكتب التي تباع على الأرصفة، لتساعده في فك رموز الدوائر الكهربائية، كما حصل على شهادة محو الأمية.
وقال سعيد، أستطيع أن أشغل أي سيارة من أي مكان في العالم وأوقفها، وكذلك أقوم بإنارتها وإطفائها، وتشغيل الكاسيت، كل ذلك عن طريق توصيل دائرة تليفون محمول في ضفيرة الكهرباء بالسيارة، وبرمجتها بأرقام معينة، لتعمل بمجرد ضغط هذه الأرقام على التليفون المحمول.
وعن الفائدة من هذا الاختراع قال، هذا الاختراع يعمل على تشغيل السيارة وتهيئتها للعمل قبل الانطلاق بها، وفي حالة السفر، حتى لا تتأثر السيارة من فترة التوقف التي تؤثر غالبا على عمل الموتور، والاختراع استغرق ست سنوات حتى أتمه سعيد بالصورة التي كان يحلم بها.
وعلى الرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي منعت سعيد، من إتمام تعليمه، فعمل في صناعة الطوب ثم سائقا، ولحبه في معرفة الدوائر الكهربائية، قرر أن يتعلم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الإنجليزية، من الكتب التي تباع على الأرصفة، لتساعده في فك رموز الدوائر الكهربائية، كما حصل على شهادة محو الأمية.
وقال سعيد، أستطيع أن أشغل أي سيارة من أي مكان في العالم وأوقفها، وكذلك أقوم بإنارتها وإطفائها، وتشغيل الكاسيت، كل ذلك عن طريق توصيل دائرة تليفون محمول في ضفيرة الكهرباء بالسيارة، وبرمجتها بأرقام معينة، لتعمل بمجرد ضغط هذه الأرقام على التليفون المحمول.
وعن الفائدة من هذا الاختراع قال، هذا الاختراع يعمل على تشغيل السيارة وتهيئتها للعمل قبل الانطلاق بها، وفي حالة السفر، حتى لا تتأثر السيارة من فترة التوقف التي تؤثر غالبا على عمل الموتور، والاختراع استغرق ست سنوات حتى أتمه سعيد بالصورة التي كان يحلم بها.