مهارات شخصية/ الإحباط والتثبيط دائما ما يكونان من صنع الذات. ومع قليل من التفكير, نجد أن الوقت – بدون السوط الذي يحمله- مشجع عظيم. مهمتنا هي أن نتعلم أن نحب الوقت, أن نقدره على القيمة التي يحملها لنا. وكما قال أحدهم بكثير من الحكمة, فإنه يتم تعليمنا توفير الوقت وتضييع حياتنا.
يكون للوقت معنى فقط عندما يحمل تجارب توسع مغزى الحياة بالنسبة لنا. ويبدو أن الوقت يمر وفقا لما يحمله. وبمجرد أن نفهم هذا, نبدأ في السيطرة على الدور الذي يلعبه الوقت في حياتنا, ونصنع الوقت بالطريقة التي نريدها وعندما نريده.
دعوني أعطكم مثالا على صنع الوقت. إن حبي الأول هو التعليم والتدريس. كانت هناك أوقات كنت أقدم فيها أكثر من 150 ألف محاضرة وحلقة دراسية خلال العام الواحد. تلك المحاضرات والحلقات كانت تستهلك الكثير جدا من وقتي, ولكنني كنت أحب كل لحظة منها. إنني لم أتلق تدريبا على الكتابة مطلقا, لذا فإنني أجد الكتابة تفرض ضغوطا شديدة على قدراتي، إلا أنني دربت نفسي على الكتابة عن طريق تخصيص بعض الوقت للكتابة.
كثير جدا من الناس يشعرون بالملل. يقولون إنه ليس هناك ما يفعلونه. كم هذا محزن! إنهم يشاهدون التلفاز ويلعبون ألعاب الفيديو, وألعاب الورق, ويضيعون الكثير من أوقاتهم, وأي شيء أخر بغرض قتل الوقت. ولكن بينما هم يقتلون الوقت, يقتلون أيضا خيالهم الإبداعي. ليس لديهم وقت للدراسة, أو التأمل, أو تحسين الذات.
إن الحياة هي العمل، وعدم العمل هو الموت، إن الساعة تدق والوقت ينفذ، والحياة حالة طواريء، والوقت هو الآن.
تخيل نفسك كشخص دائما ما يقوم بعمله الآن، إن كل شيء تتخيله تنجزه على الفور, أو – على الأقل- تضع الخطط اللازمة لإنجازه على الفور. فإذا كنت ترغب حقا في أن تكون قويا, وسليما, وناجحا, ونشيطا عاطفيا, فاعثر على الوقت اللازم للدراسة والتأمل في المبادئ التي قد تفيدك وتضيف إلي شخصيتك من الناحية الايجابية، النجاح يتطلب وقتا، الكثير من الوقت، ليست هناك صيغة سحرية، إن الدراسة والتأمل والعمل تتطلب وقتا.
استغل الوقت الذي منحك الله إياه، معظم الناس لا يدركون قيمة الوقت إلي أن يصلوا إلي النهاية, ثم يتوسلون لبضع دقائق إضافية، إن أولئك الذين ماتوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية كانوا على استعداد لدفع أي ثمن مقابل أربع وعشرين أخري. يمكنك قضاء الأربع والعشرين ساعة المقبلة في الوصول إلي قدراتك وطاقاتك الحقيقية أو في الانحدار في الجحيم الخاص بك، والخيار لك دائما.
يكون للوقت معنى فقط عندما يحمل تجارب توسع مغزى الحياة بالنسبة لنا. ويبدو أن الوقت يمر وفقا لما يحمله. وبمجرد أن نفهم هذا, نبدأ في السيطرة على الدور الذي يلعبه الوقت في حياتنا, ونصنع الوقت بالطريقة التي نريدها وعندما نريده.
دعوني أعطكم مثالا على صنع الوقت. إن حبي الأول هو التعليم والتدريس. كانت هناك أوقات كنت أقدم فيها أكثر من 150 ألف محاضرة وحلقة دراسية خلال العام الواحد. تلك المحاضرات والحلقات كانت تستهلك الكثير جدا من وقتي, ولكنني كنت أحب كل لحظة منها. إنني لم أتلق تدريبا على الكتابة مطلقا, لذا فإنني أجد الكتابة تفرض ضغوطا شديدة على قدراتي، إلا أنني دربت نفسي على الكتابة عن طريق تخصيص بعض الوقت للكتابة.
كثير جدا من الناس يشعرون بالملل. يقولون إنه ليس هناك ما يفعلونه. كم هذا محزن! إنهم يشاهدون التلفاز ويلعبون ألعاب الفيديو, وألعاب الورق, ويضيعون الكثير من أوقاتهم, وأي شيء أخر بغرض قتل الوقت. ولكن بينما هم يقتلون الوقت, يقتلون أيضا خيالهم الإبداعي. ليس لديهم وقت للدراسة, أو التأمل, أو تحسين الذات.
إن الحياة هي العمل، وعدم العمل هو الموت، إن الساعة تدق والوقت ينفذ، والحياة حالة طواريء، والوقت هو الآن.
تخيل نفسك كشخص دائما ما يقوم بعمله الآن، إن كل شيء تتخيله تنجزه على الفور, أو – على الأقل- تضع الخطط اللازمة لإنجازه على الفور. فإذا كنت ترغب حقا في أن تكون قويا, وسليما, وناجحا, ونشيطا عاطفيا, فاعثر على الوقت اللازم للدراسة والتأمل في المبادئ التي قد تفيدك وتضيف إلي شخصيتك من الناحية الايجابية، النجاح يتطلب وقتا، الكثير من الوقت، ليست هناك صيغة سحرية، إن الدراسة والتأمل والعمل تتطلب وقتا.
استغل الوقت الذي منحك الله إياه، معظم الناس لا يدركون قيمة الوقت إلي أن يصلوا إلي النهاية, ثم يتوسلون لبضع دقائق إضافية، إن أولئك الذين ماتوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية كانوا على استعداد لدفع أي ثمن مقابل أربع وعشرين أخري. يمكنك قضاء الأربع والعشرين ساعة المقبلة في الوصول إلي قدراتك وطاقاتك الحقيقية أو في الانحدار في الجحيم الخاص بك، والخيار لك دائما.