المختصر/ بموازاة الدعوات والمساعي في العالم من أجل تشكيل لجنة تحقيق دولية بالعدوان على “أسطول الحرية” تتزايد الانتقادات الساخرة والحادة داخل “إسرائيل” ذاتها ل”لجنة الفحص” التي أعلن عنها وتعتبرها منزوعة الأسنان ووهمية .
وحملت صحيفة “هآرتس” في افتتاحيتها، أمس، على “لجنة الفحص” المشكلة من قبل حكومة الاحتلال، وقالت إنها منزوعة الأسنان وبلا صلاحيات وتهدف لمحاولة تجميل صورة “إسرائيل” في العالم وامتصاص الضغوط الدولية .
“هآرتس” التي سخرت كبقية وسائل الإعلام “الإسرائيلية” من تعيين قاضيين طاعنين بالسن أحدهما بالثالثة والتسعين من عمره في عضوية لجنة الفحص حذرت من أن اللجنة عاجزة عن استخلاص الدروس والعبر وكشف الحقائق أمام “الإسرائيليين” وبنفس الوقت لن تدرأ خطر صدور “غولدستون 2” لأنها لا تقنع العالم بجديتها واستقلاليتها .
ويواصل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بذل الجهود من أجل تشكيل طاقم دولي للتحقيق في المجزرة الصهيونية .
ونقلت “هآرتس” عن مصادر في الأمم المتحدة، قولها إن مبادرة كي مون لا تزال قائمة، رغم قرار الحكومة “الإسرائيلية” المصادقة على تشكيل “لجنة فحص” .
وبحسب الصحيفة فليس الحديث عن تحقيق مماثل للجنة غولدستون، وإنما يقوم مستشارو بان كي مون بفحص إمكانية تشكيل طاقم مؤلف من 3-5 مختصين، بينهم حقوقيون، للتحقيق في عدوان الجيش “الإسرائيلي” على أسطول الحرية .
في السياق، أكد رئيس جهاز الشاباك “الإسرائيلي”، يوفال ديسكين رفضه لرفع الحصار البحري عن قطاع غزة معتبراً ذلك “ثغرة أمنية ضخمة” وتطوراً خطيراً ل”إسرائيل” .
وزعم ديسكين خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أمس، أن رفع الحصار البحري عن القطاع سيشكل خطراً أمنياً على “إسرائيل” وحتى لو جرى تفتيش السفن المتجهة للقطاع . وقد طرحت خلال الجلسة إمكانية تفتيش السفن في الموانئ القبرصية قبل وصولها للقطاع .
وقال إن فصائل المقاومة في غزة تتزود بالأسلحة غالبيتها من تصنيعها الذاتي إضافة لتهريبها عبر صحراء سيناء .
كما زعم أنّ لدى “حماس” و”الجهاد الإسلامي” نحو 5 آلاف قذيفة تصل لمدى 40 كلم، وأن غالبتها، 4 آلاف قذيفة، بحوزة “حماس” . وقال إن لدى الحركة قذائف معدودة تصل إلى منطقة تل أبيب .
وادعى أن القطاع لا يعاني من أزمة إنسانية، مكتفياً ب”تخفيف” الحصار من خلال السماح بدخول البضائع للقطاع عبر المعابر البرية، لافتاً إلى أن تهريب الأسلحة يتم عبر سيناء .
إلى ذلك، توجهت “إسرائيل” إلى دول الاتحاد الأوروبي بطلب عدم السماح لأساطيل كسر الحصار بالإبحار من موانئ الاتحاد، ومنع المدنيين الأوروبيين من محاولة كسر الحصار عن قطاع غزة .
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية في “إسرائيل” فإنه يجري تنظيم عشرة أساطيل بحرية، على الأقل، لكسر الحصار حتى أكتوبر/تشرين الأول 2010 .
وحملت صحيفة “هآرتس” في افتتاحيتها، أمس، على “لجنة الفحص” المشكلة من قبل حكومة الاحتلال، وقالت إنها منزوعة الأسنان وبلا صلاحيات وتهدف لمحاولة تجميل صورة “إسرائيل” في العالم وامتصاص الضغوط الدولية .
“هآرتس” التي سخرت كبقية وسائل الإعلام “الإسرائيلية” من تعيين قاضيين طاعنين بالسن أحدهما بالثالثة والتسعين من عمره في عضوية لجنة الفحص حذرت من أن اللجنة عاجزة عن استخلاص الدروس والعبر وكشف الحقائق أمام “الإسرائيليين” وبنفس الوقت لن تدرأ خطر صدور “غولدستون 2” لأنها لا تقنع العالم بجديتها واستقلاليتها .
ويواصل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بذل الجهود من أجل تشكيل طاقم دولي للتحقيق في المجزرة الصهيونية .
ونقلت “هآرتس” عن مصادر في الأمم المتحدة، قولها إن مبادرة كي مون لا تزال قائمة، رغم قرار الحكومة “الإسرائيلية” المصادقة على تشكيل “لجنة فحص” .
وبحسب الصحيفة فليس الحديث عن تحقيق مماثل للجنة غولدستون، وإنما يقوم مستشارو بان كي مون بفحص إمكانية تشكيل طاقم مؤلف من 3-5 مختصين، بينهم حقوقيون، للتحقيق في عدوان الجيش “الإسرائيلي” على أسطول الحرية .
في السياق، أكد رئيس جهاز الشاباك “الإسرائيلي”، يوفال ديسكين رفضه لرفع الحصار البحري عن قطاع غزة معتبراً ذلك “ثغرة أمنية ضخمة” وتطوراً خطيراً ل”إسرائيل” .
وزعم ديسكين خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أمس، أن رفع الحصار البحري عن القطاع سيشكل خطراً أمنياً على “إسرائيل” وحتى لو جرى تفتيش السفن المتجهة للقطاع . وقد طرحت خلال الجلسة إمكانية تفتيش السفن في الموانئ القبرصية قبل وصولها للقطاع .
وقال إن فصائل المقاومة في غزة تتزود بالأسلحة غالبيتها من تصنيعها الذاتي إضافة لتهريبها عبر صحراء سيناء .
كما زعم أنّ لدى “حماس” و”الجهاد الإسلامي” نحو 5 آلاف قذيفة تصل لمدى 40 كلم، وأن غالبتها، 4 آلاف قذيفة، بحوزة “حماس” . وقال إن لدى الحركة قذائف معدودة تصل إلى منطقة تل أبيب .
وادعى أن القطاع لا يعاني من أزمة إنسانية، مكتفياً ب”تخفيف” الحصار من خلال السماح بدخول البضائع للقطاع عبر المعابر البرية، لافتاً إلى أن تهريب الأسلحة يتم عبر سيناء .
إلى ذلك، توجهت “إسرائيل” إلى دول الاتحاد الأوروبي بطلب عدم السماح لأساطيل كسر الحصار بالإبحار من موانئ الاتحاد، ومنع المدنيين الأوروبيين من محاولة كسر الحصار عن قطاع غزة .
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية في “إسرائيل” فإنه يجري تنظيم عشرة أساطيل بحرية، على الأقل، لكسر الحصار حتى أكتوبر/تشرين الأول 2010 .